قصة شاب .. ما اصعبــها... من نلــــــوم ؟

كيف ابدى وكيف احكى لكم قصة اعز صديق لدى .. هل نلوم القدر على ما حصل له ام من نلوم ..ام من ..ام من هوا شاب فى الرابعة والعشرين احب كباقى الشباب ..احب فتاة كان لها القدر من الجمال ما يجعلك يفديها باى شئ.. كانت تحبه حد الجنون كانو عشاقا متيمين ببعض .. عصفوران يغردان على نسمات الامل والعشق والحب .. كل منهما يغنى للاخر حبا وعشقا وجنونا ... كدت اغار منهما ... قصة عاشق لم يك يدرى انه سوف يفارق عصفورته بسبب غير مقبوول ولا معهوود داك الشاب المسكين قضى من عمره 10 سنين فاقدا للذة الحنان والدفئ امومته لم تك متوفيتا بل كانت مريضة ولا تدرى بما يجول بما حولها شاب لم يتدكر ولا لحظه من ذكرياته مع امه الا القليل منها واحدى هاته الذكريات كان وعده لها بانها هى من ستخطب له وتزوجه مرت سنوات من حب هادان العاشقان ... واملهما فى ان تشفى ام العاشق وتخطبها له وتزوجها اياه الفتاة المسكينة اتاها الكتير والكتير من الخاطبيين وتعتذر فى كل مرة وفى المرة التالتة صارحت والداها بانها تحب انسان وسيتزوجها وحكت لهم قصته اقتنعا بالقصة وقابلا الشاب واعجبو به لحسن خلقه حاول داك المسكين علاج امه ولا جدوى صرف الالاف من الاموال التى كان يكسبها من عرق جبينه خصوصا بان ابوه متوفى واقرائبهم كل منه يعيش تعاسة الحياة بسبب سؤء المعيشة ظل يلهث داك المسكين فى كل مكان محاولا ايجاد حل لامه .. وفى نفس الوقت متخوفا فى ان تضيع منه معشوقته وخصوصا بان الملل بدأ يظهر فى جبيين ووجوه والدي الفتاة مرت السنين بدون حل وفى يوم من الايام وكالعادة فى داك المكان الذى كان ينتظر فيه صديقي معشوقته اتت ومعها والدها .. واحتار كتيرا فيما سيجرى حاسا بان هناك شئ مرير سيحصل خاطب والد الفتاة الابن بان زواجه من ابنته اصبح صعبا خصوصا بان الفتاة قد تقدم لخطبتها عريس وبرغبة اب الفتاة بانه سيوافق خصوصا بانه قد رفض حوالى 5 متقدمين من قبل والان لا يمكنه ان يرفض العريس وزد على دالك بان ابنته اصبحت كبيرة فى العمر ويعتبر هادا اخر امل لها فى الزواج ووالدها لا يريدها ان تصبح وحيدة غير متزوجة فرد العشق صديقي على اب الفتاة مخاطبا اياه : يا ... والله انى احببت ابنتك حبا مجنونا وصرت متيم بها حد الجنون .. ابتاه انا لا اريد ان احرم ابنتك من اسعد لحظة لها .. تمنيت ان اكون انا زوجها ومفرحها وحياتها دوما لكن انى وعدت امى الغالية وعدا لا استطيع ان اخلفه واخاف ان اخلفه تشفى وتلومنى على ذالك اتمنى من كل قلبي ان تعيش فتاتك اسعد حياة وبالنسبة لى لن انساها ولن اتزوج حاليا الا حين شفاء امى وان لم تشفى ساعيش وحيدا متأملا فى ان ترجع امى طبيعيه عانقا بعضهما البعض وكان اصعب عناق بين هؤلاء العاشقين لم يحبا ان ينهيا ذالك العناق .. عناق وداع استمر طويلا يغزر ويهطر دموع لو جمعت لسقيت قبيلة وسط ذهول الاب الذى وجد نفسه ينهار بكاءا تفارقا وتزوجت الفتاة .. وكانت دموعها فى يوم زفافها تنزل من عيناها لم تك تدرى بشئ عن ما يدور حولها فى ليلة الفرح الى حين اتى معشوقها حظر ليهنئها فوجدها جالسة تبكى وسط الحاظرين فمسح دمع عينيها وقال لها لن انساكى ابدا ... وان كنتى تحبينى فارجوكى حاولى ان تكونى سعيدة مع زوجكى لم تستطع الكلام الفتاة كانت تذرف الدموع فقط قبل جبينها ورحل وهى تصرخ انى احبك احبك احبك والى الان لا يزال صديقي يحاول ايجاد علاج لامه ولكن لا جدوى الى الان وهوا يعيش الاهاات والاهاات متأملا فى صفحات الماضي الحزين والى اللقاء عزو